والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى قد أكد في كتابه العزيز وفي آيات كثيرة علي معنى الزهد وعلي اعتباره أحد الوسائل التي من خلالها ينال العبد التقرب إلي الله والوصول إلي محبته جلا وعلا، ولقد ذكر عن أصحاب رسول الله بلا استثناء أنهم فضلوا الزهد عن الدنيا والوقوع في مغرياتها التي لا تعد ولا تحصى.
والجدير بالذكر أن كثرة دعاء المسلم بهذا الدعاء العظيم الذي بين أيدينا ( اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا) من أكثر الأدعية التي يجب علي كل مسلم أن يرددها من جانبه وبخاصة في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الدنيا متملكة من قلوب الناس ونجد الغالبية العظمى من الناس إلا ما رحم ربي مغيبين وبشكل تام للغاية عن نهاية الكون والحساب ولا تجد في قلوبهم سوى الدنيا وهمها. لذا وبناءاً علي ذلك يجب علي كل منا أن يقوم بترديد هذا الدعاء ليلاً ونهاراً حتى ينجو من امتلاك الدنيا لقلبه.
فحقق مسألتي واقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا يارب قد عز عليّ طلبي و هوّ عليك هين ، فاللهم استجب.
Sitemap | puttingteachersfirst.com, 2024