puttingteachersfirst.com

puttingteachersfirst.com

استمارة-متابعة-الاداريات-1439

السؤال: هل هناك تخصيص بفضل الصلاة في المسجد النبوي، وما الذي يكتب للإنسان إذا صلى أربعين صلاة مكتوبة متتالية في الحرم النبوي، وهل هذا الفضل خاص بالحرم النبوي؟ الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة " (رواه مسلم)، ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام " (متفق عليه). و(روى الشيخان) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى "، فالصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد سوى المسجد الحرام. وأما صلاة أربعين صلاة مكتوبة متتالية في المسجد النبوي فقد روي فيها حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته صلاة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبرئ من النفاق " (رواه أحمد والترمذي والطبراني في الأوسط).

وقد حكم أهل العلم بالحديث عليه بأنه حديث منكر، وقد (روى ابن ماجه بإسناد حسن) عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق " والله تعالى أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. 42 9 205, 921

تحميل اغنية ادعولي في الحرم mp3

تحميل اغنية ادعولي في الحرم mp3

السؤال: يسأل أخونا فيقول: أيهما أفضل: الصلاة في المسجد الحرام؟ أم الصلاة داخل حدود الحرم؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة أفضل، وهي بمائة ألف صلاة، للحديث الصحيح، والصواب أنها تضاعف الصلاة أيضًا في بقية الحرم، لكن على قول بعض أهل العلم. أما الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة، فهذا أمر متفق عليه، أنها تضاعف، فإذا تيسر للمسلم الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة، فذلك أفضل وأكمل، وإن صلى في أي مسجد من مساجد مكة، نرجو له هذا الفضل، على الصحيح، وأن الحديث يعم الحرم كله، حتى لو صلى في بيته النافلة، يعمه هذا الفضل، صلاة النافلة في البيت أفضل، فيعمه الفضل، وهكذا صلاة النساء في بيوتهن، يعمهم هذا الفضل، يعني: في مكة المكرمة، لكن الفريضة يجب أن تصلى في المساجد مع الجماعة، وإذا تيسر للمؤمن أن يصلي في المسجد الذي حول الكعبة، كان ذلك أكمل وأفضل؛ لأنه محل إجماع. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

  • فروع دومينوز بيتزا
  • فضل صلاة في الحرم المكي
  • مكافأة المبتعث في امريكا 2017
  • اوقات الصلاة في المكسيك
  • خصم 50% على باقات كونكت اتصالات انترنت للموبايل
  • تحديث جوجل كروم
  • فضل الصلاة في الحرم النبوي
  • فضل الصلاة في الحرم المكي والحرم النبوي

بعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاماً تعرَّضت الكعبةُ للاحتراق؛ نتيجة قِيام امرأةٍ بتبخيرها، فَضَعُف الِبناء، وعندما تعرَّضت الكعبة لِسيلٍ جارفٍ تحطَّمتْ أجزاءٌَ منها، فقامت قريشٌ بترميمها، وعندما اختلفت حول من له الحَق في رفعِ الحجر الأسود، حلّ الخِلاف سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم. بعدها دخَل المسجِد الحرام في الكثير من التّوسيعات والتّحديثات؛ لِحماية الكعبة، وزيادة المساحة؛ كي يَتَّسع للمصلين إلى أنْ وَصَل إلى ما هو عليه الآن. الصَّلاة في المسجِد الحَرام يُعّد المسجِد الحَرام أحد المساجِد الثَّلاث، والذي قال عنها النبي - صلى الله عليه وسلّم - أنّها تُشدُّ إليها الرِّحال للصَّلاة فيها، وتُعادِل الصَّلاةُ في المسجِد الحَرام مائة صلاةٍ في المساجِد العادية؛ وذلك استناداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلاةُ في المسجدِ الحرامِ بمائةِ ألفِ صلاة، والصَّلاةُ في مسجدي بألفِ صلاة، والصَّلاةُ في بيتِ المَقدسِ بخمسمائةِ صلاة " رواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء ، وهذا يَدل على عِظم أجرِها عند الله تعالى، وأهميّة المسجِد الحَرام. اختلف العُلماء حول إنَ كان المسجِد الحرام مُختصٌ وحدهُ بهذا الأجر، أم مكّة المكرَّمة كاملةً؛ حيث ذهبَ الفريقُ الأول إلى الاستدلال بحديثِ النّبي - صلى الله عليه وسلّم - السابق ذكره، بينما استدل الفريق الثّاني في عُموم الأجر لِمكة المكرَّمة جميعها من آيةِ الإسراء والمِعراج في سورة الاسراء: (سُبحانَ الذي أَسرى بِعبدِهِ لَيلاً مِنَ المَسجِد الحَرامِ إلى المَسجدِ الأقصى الذي باركنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ من آياتنا إنَّهُ هو السَّميعُ البَصير))، ومكان إسراء النبي - صلى الله عليه وسلّم - لم يكن من المسجد نفسه.